أعلنت منظمة العفو الدولية في فرنسا أنها ستطلق حملة تدوم شهرين من أجل إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، وإدانة الغياب الكامل للأصوات المستقلة داخل البلاد والذين تم إسكاتها بالمضايقات والقمع وفق بيان للمنظمة.
وأوضحت العفو الدولية أن الحملة ستستمر إلى غاية عقد قمة مجموعة العشرين يومي 21 و22 من شهر نوفمبر/تشرين الأول، من أجل إظهار القمع الذي يطال المدافعين عن الحقوق الإنسانية في السعودية.
وقالت سيسيل كودريو رئيسة مكتب المنظمة في فرنسا إن حكومة السعودية تمول حملة بملايين الدولارات لإظهار نفسها للعالم على أنها إصلاحية بينما الصورة الأخرى من البلاد لا تزال مظلمة.
وأوضحت أنه منذ العام 2018 لم يتوقف القمع في السعودية حيث يجري إسكات الأصوات المنتقدة والمستقلة وحيث يسجن المدافعون عن حقوق الإنسان وفق تعبيرها.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع