ألقت قوات الأمن المصرية القبض على ثلاثة نشطاء أحدهم صحفي يعمل بموقع مدى مصر، وثانيهم حقوقي قبطي، وثالثهم قيادي عمالي.
وقال موقع مدى مصر إن أربعة ضباط بملابس مدنية داهموا منزل شادي زلط (37 عاما) الذي يعيش فيه مع زوجته وابنته، فجر السبت 23 نوفمبر/تشرين الثان الجاري، وطالبوه بالذهاب معهم دون أن يفصحوا عن هويتهم أو يظهروا أمر الضبط والإحضار.
وكان موقع “مدى مصر” قد كشف منذ يومين أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتخذ قرارا بإبعاد نجله الأكبر محمود السيسي عن المشهد السياسي في البلاد، عبر تكليفه بمهمة عمل طويلة في بعثة مصر العاملة في روسيا، وهو الأمر الذي أثار جدلا في الساحة الإعلامية بمصر.
وفي الأثناء كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات عن اعتقال الناشط الحقوقي القبطي رامي كامل من منزله أمس السبت، مشيرة إلى أنه كان قد تعرض لتهديدات من جهات أمنية خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر مقربة من أسرة كامل ومصادر حقوقية إن كامل احتجز لدى أحد الأجهزة الأمنية وجرى التعدي عليه لساعات طويلة بسبب نشاطه المتعلق بفضح ما يتعرض له المسيحيون من انتهاكات في مصر.
وكان كامل اعترض في وقت سابق على قانون بناء الكنائس في مصر، وطالب بإعادة فتح الكنائس المغلقة وتمكين المواطنين من أداء شعائرهم الدينية.
من جهة أخرى أعلنت أحزاب وحركات وشخصيات مصرية معارِضة تضامنها الكامل مع القيادي العمالي المُعتقل خليل رزق.
وأوضحوا أن نيابة أمن الدولة وجهت له اتهامات، منها الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر إشاعات كاذبة،
فيما قالت هذه الأحزاب والشخصيات إّن سبب اعتقال رزق هو نشاطه النقابي.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع