نقلت وكالة رويترز عن مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي أن المستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني
لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت الوكالة أن القحطاني لا يزال على اتصال بولي العهد، وأنه يواصل توجيه صحفيين سعوديين بشأن ما يكتبونه عن سياسات المملكة.
وتقول المصادر ذاتها إن الحصانة التي يتمتع بها القحطاني على ما يبدو تثير مخاطر تقويض التعهدات السعودية بمحاسبة المسؤولين عن جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، التي أقيل القحطاني على خلفيتها.
كما نقلت رويترز عن خمسة مصادر أن القحطاني واصل الظهور بشكل متكرر في الديوان الملكي، وأنه لا يزال حاضرا، وحرا ومرضيا عنه، وأن ولي العهد لا يزال متمسكا به ولا يبدو مستعدا للتضحية به، حسب هذه المصادر.
وقالت رويترز إن القحطاني توقف عن استخدام تويتر، كما غير سيرته الذاتية في ملفه الشخصي إلى حساب شخصي.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على مناقشات بين محمد بن سلمان قوله إن ولي العهد نفسه أبلغ زوارا بأن القحطاني لا يزال مستشارا في الديوان الملكي.
وذكرت مصادر استخبارية تركية أن القحطاني أشرف على عملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عبر تطبيق سكايب.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع