دعت الولايات المتحدة الصين إلى وقف عمليات التعقيم القسري لأفراد أقلية الأويغور المسلمة “في إطار حملتها القمعية”، وذلك بعد نشر دراسة تتّهم بكين باتّباع سياسة راديكالية لتحديد النسل.

وجاء في بيان لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن “تقارير وردت تفيد بأن الحزب الشيوعي الصيني يفرض على الإيغور التعقيم القسري، والإجهاض القسري، والتنظيم الأسري القسري وسياسة تحديد النسل”.

وتابع البيان “نطالب الحزب الشيوعي الصيني بالتوقف فورا عن هذه الممارسات الرهيبة وندعو الدول كافة للانضمام إلى الولايات المتحدة في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية””.

ورأى بومبيو أن “المعلومات الصادمة التي كشفها الباحث الألماني أدريان زينز متّسقة للأسف مع سلوك انتهجه الحزب الشيوعي الصيني على مدى عقود، الذي يظهر ازدراء مطلقا بالطابع المقدس للحياة الإنسانية والكرامة الإنسانية”.

وتتّهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ومنظمات حقوقية الصين بأنها تحتجز مليون مسلم على الأقل في معسكرات لإعادة التأهيل السياسي.