يواصل الأسير الفلسطيني رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 89 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
وتحتجز سلطات الاحتلال ريان في ظروف صعبة في سجن “الرملة” جنوب شرق تل أبيب، حيث يعاني من أوجاع شديدة في الرأس، وفقدان للتوازن، وتشوش بالرؤية، وتشنج في اليدين، بالإضافة إلى ضعف وهزال.
وأكد نادي الأسير في بيان أنّ الأسير ريان يتعرض لضغوط كبيرة ومماطلة لدفعه لفك إضرابه عن الطعام بدلًا من الاستجابة لمطلبه، بهدف التسبب له بأكبر أضرار في جسده ومشاكل صحية يصعب مواجهتها لاحقا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ريان إداريا منذ شهر نوفمبر الماضي وجددته لستة أشهر، الأمر الذي دفعه لإعلان الإضراب عن الطعام حتى نيل الحرية.
وفي سياق متصل، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 185على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها، كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع