تعرض الصحفي المكسيكي خورخي أرمينتا للاغتيال في شمال البلاد، ليرتفع بذلك إلى ثلاثة عدد الصحفيّين الذين قُتلوا في البلاد منذ بداية السنة.

وقال مكتب المدّعي المحلي على تويتر إن الصحفيّ، الذي يعمل مديرا لموقع ميديوس أوبسون، كان ضحية لهجوم مسلح في سيوداد أوبريغون (شمال) قتل خلاله أيضا شرطيّ وأصيب آخر.

وقالت ممثلة منظمة مراسلون بلا حدود في المكسيك، بالبينا فلوريس، إن أرمينتا كان قد تلقى تهديدات وحصل على الحماية في إطار برنامج حماية الأشخاص المهددين.

وأشارت المنظمة إلى أنّه بذلك يرتفع إلى ثلاثة عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ يناير/كانون الثاني في المكسيك التي تُعتبر من الدول الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين.

ففي أبريل/نيسان، عُثر في جنوب المكسيك على جثة الصحفي فيكتور فرناندو ألفاريز الذي كان مفقودا. وفي أواخر مارس/آذار، قُتلت الصحفية ماريا إلينا فيرال في ولاية فيراكروز (شرق).

ومنذ العام 2000، قُتل أكثر من 100 صحفي في المكسيك. وقالت فلوريس إن “نحو 92% من حالات قتل الصحفيين تبقى بلا عقاب في هذا البلد”.