رحلت السلطات البنغالية مجموعة رابعة من 1400 من لاجئي الروهنغيا المسلمين، إلى جزيرة نائية في خليج البنغال، رغم دعوات حقوقية لإيقاف هذه العملية لأسباب تتعلق بالسلامة.
وهذه هي أحدث مجموعة تنضم إلى ما لا يقل عن 6700 لاجئ أرسلوا من قبل إلى جزيرة باشان شار منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول.
وتقول بنغلادش إن عملية نقل اللاجئين طوعية، إلا أن بعض اللاجئين من مجموعة سابقة تحدثوا عن نقلهم بالإكراه. وتقول الحكومة أيضا إن التكدس في مخيمات اللاجئين في كوكس بازار يؤجج الجريمة.
وقال العميد البحري عبد الله المأمون تشودري الضابط المسؤول عن الجزيرة “استقبلنا هذه المرة 3242 من الروهينجا خلال يومين. والجميع سعداء بالترتيبات هنا”.
وأضاف أن خمس سفن نقلت 1466 من اللاجئين ومتعلقاتهم أمس السبت بعد نقلهم من المخيمات إلى مدينة شيتاغونغ الساحلية القريبة. ونقلت بنغلادش 1776 من الروهينغا إلى الجزيرة يوم الجمعة.
والجزيرة، التي ظهرت قبل 20 عاما فحسب، تبعد عدة ساعات عن المدينة الساحلية الجنوبية.
ولا يُسمح للروهينجا، وهم أقلية فرت من العنف في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، بالانتقال من الجزيرة دون إذن الحكومة.
وتسعى الحكومة في داكا لنقل 10% من أكثر من مليون لاجئ يعيشون حاليا في مخيمات متهالكة على الحدود.
وتجاهلت الحكومة المخاوف المتعلقة بالسلامة على الجزيرة، مشيرة إلى إقامة مصدات للفيضانات إلى جانب أماكن سكن لمئة ألف لاجئ ومستشفيات ومراكز للأعاصير.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع