لقي الصحفي الباكستاني المعروف أرشد شريف حتفه بالرصاص في العاصمة الكينية نيروبي عندما أطلقت الشرطة النار على سيارة كان يستقلها، أثناء عبورها حاجزا أمنيا دون توقف، وفقا لتقرير من الشرطة الكينية.
وأثارت وفاة شريف ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في باكستان من مسؤولين وصحفيين وغيرهم.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن مفوضها السامي في كينيا على اتصال بالشرطة الكينية ووزارة الخارجية وإنها بانتظار تقرير يصدر عن الشرطة.
وكتب رئيس الوزراء شهباز شريف على تويتر أنه تحدث هاتفيا مع الرئيس الكيني وليام روتو بشأن الحادث. وقال “طلبت منه ضمان تحقيق عادل وشفاف في هذا الحادث المروع.
ودان رئيس الوزراء السابق عمران خان الوفاة وقال إن شريف قُتل بسبب عمله الصحفي. وطالب بفتح تحقيق قضائي في الحادث.
وحثت واشنطن كينيا على التحقيق في الحادث. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين “نشعر بحزن عميق لوفاة أرشد شريف… نشجع حكومة كينيا على إجراء تحقيق كامل في
وفاته”.
وقالت هيئة مدنية معنية بالرقابة على أداء الشرطة الكينية إنها تحقق في الحادث الذي وقع في العاشرة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي على مشارف العاصمة.
وقال ضابط كبير في الشرطة لصحيفة (ذا ستار) إن إطلاق النار يتم التعامل معه على أنه مسألة خطأ في تحديد الهوية.
وعمل شريف لسنوات عديدة مقدما لأحد البرامج الإخبارية التي تحظى بمشاهدة عالية على تلفزيون آري نيوز في باكستان، وكان قد فر في الآونة الأخيرة من بلده متذرعا بتهديدات لحياته. ولم يتضح حتى الآن متى وصل إلى كينيا.
وذكر تقرير الشرطة أن أحد أقارب شريف كان يقود السيارة. وقال التقرير إن الشرطة كانت قد أقامت حاجزا على الطريق باستخدام الحجارة الصغيرة ولكن السيارة مرت دون توقف حتى بعد أن أطلق أفراد
الشرطة النار. وأصابت تسع رصاصات السيارة وأصابت شريف في رأسه.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع