قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن غارة إسرائيلية، بسلاح أميركي، على مركز إسعاف في جنوب لبنان في 27 مارس/آذار من العام الجاري “هجوم غير قانوني على مدنيين”، وإنها قد تكون جريمة حرب.
وأشارت المنظمة إلى أن الغارة استخدمت فيها مجموعة “ذخائر الهجوم المباشر المشترك” (Joint Direct Attack Munition) أميركية الصنع، وقنبلة إسرائيلية الصنع تزن 500 رطل (حوالي 230 كيلوغرام).
وقالت إنها قتلت سبعة مسعفين متطوعين من بلدة الهبارية، على بعد خمسة كيلومترات شمال هضبة الجولان المحتلة.
واستهدفت الغارة، بعد منتصف الليل، مبنى سكنيا كان يأوي “جهاز الطوارئ والإغاثة” التابع لـ “جمعية الإسعاف اللبنانية”، وهي منظمة إنسانية غير حكومية. وقالت المنظمة إنها لم تجد أي دليل على وجود أهداف عسكرية في الموقع.
وقال رمزي قيس، باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش إن الجيش الإسرائيلي استخدم ذخيرة أميركية الصنع لتنفيذ غارة قتلت سبعة مسعفين مدنيين في لبنان كانوا يقومون بواجبهم. وأضاف “قدمت إسرائيل ضمانات فارغة للولايات المتحدة بالتزامها بقوانين الحرب”.
وحثت هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة على أن توقف فورا بيع الأسلحة والدعم العسكري لإسرائيل لوجود أدلة على استخدام الجيش الإسرائيلي الأسلحة الأميركية بطريقة غير قانونية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع