قالت هيومن رايتس ووتش إن سلطات بنغلاديش كثفت، في الأشهر الأخيرة، قيودها على سبل عيش اللاجئين الروهينغيين وتنقلهم وتعليمهم.
وأشارت في بيان إلى أن المسؤولين دمروا بشكل تعسفي آلاف المحلات التجارية وفرضوا عقبات جديدة على السفر داخل المخيمات في كوكس بازار، وحرموا الروهينغيين من القدرة على العيش بحرية واستقلالية.
وقالت إنه على سلطات بنغلاديش رفع القيود الجديدة، والسماح بإعادة فتح الأسواق والمدارس، وتسهيل جهود المانحين لتحسين وصول اللاجئين إلى سبل العيش والرعاية الصحية والتعليم.
وقال ميناكشي جانجولي، مدير قسم جنوب آسيا في هيومن رايتس ووتش، إن “بنغلاديش مثقلة بأعباء استضافة ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغا، لكن حرمانهم من فرص العمل والدراسة يؤدي فقط إلى تفاقم ضعفهم واعتمادهم على المساعدات”.
وأضاف “يجب على حكومة بنغلاديش إضفاء الطابع الرسمي على فرص العمل وتوسيعها لتعزيز اعتماد الروهينغا على الذات وتمكينهم من دعم أسرهم ومجتمعاتهم”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع