دعت هيومن رايتس ووتش والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان شركة فولكس فاغن لإبلاغ المساهمين في اجتماعها العام السنوي المقرر عقده في 29 من الشهر الجاري بخططها للقضاء على العمل القسري للإيغور المسلمين.
وقالت رايتس ووتش إن الحكومة الصينية ارتكبت، منذ عام 2017، جرائم ضد الإنسانية في منطقة شينغيانغ الشمالية الغربية وأخضعت الإيغور والمجتمعات التركية الأخرى للعمل القسري داخل المنطقة وخارجها.
وأضافت أن إنتاج الألمنيوم والمواد الرئيسية الأخرى المستخدمة في تصنيع السيارات في شينغيانغ يتم من قبل شركات لها روابط ببرامج العمل القسري الحكومية، من ضمنها فولكس فاغن.
وحث جيم ورمنجتون، باحث أول في هيومن رايتس ووتش، فولكس فاغن “لوقف تواطؤها في العمل القسري”.
كما طالب المساهمين بدعوة الشركة الرائدة في صناعة السيارات “للتأكد من أنها ستطبق إجراءات قوية لمعالجة العمل القسري للإيغور في سلاسل التوريد الخاصة بها”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع