قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات السعودية تحاكم الباحث حسن فرحان المالكي بهدف إعدامه.
وأوضحت المنظمة في بيان أن النيابة العامة السعودية تسعى إلى إيقاع عقوبة الإعدام بالمالكي عبر تهم مبهمة تتعلق بأفكاره الدينية السلمية.
وقالت إن من بين التهم التي يواجهها المالكي -الذي وصفته بأنه “مفكر إصلاحي ديني سعودي”- سبّ ولاة الأمر في السعودية ووصْف هيئة كبار العلماء السعودية بالتطرف.
وأكدت المنظمة أن التهم الموجهة إليه لا تشكل جرائم تبرر عقوبة الإعدام بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأنها جميعها تقريبا وهي 14 تهمة، “لا تشبه الجرائم المتعارف عليها”.
وقد اتهم الادعاء المالكي بالإشادة بزعيم “حزب الله” حسن نصر الله، و”تعاطفه مع جماعة الحوثي” في اليمن، والتعبير عن آرائه الدينية في المقابلات التلفزيونية، وحضور مجموعات النقاش في السعودية، وتأليف كتب وأبحاث ونشرها خارج المملكة.
وأشارت إلى أن محاكمة المالكي تتناقض مع تأكيد ولي العهد السعودي رغبته في إعادة البلاد إلى ما سماه بالإسلام المعتدل.
كما أكدت المنظمة أن المدعين السعوديين يسعون إلى إيقاع عقوبة الإعدام بحق الشيخ سلمان العودة بتهم غامضة تتعلق بتصريحاته وجمعياته ومواقفه السياسية.
ونسبت المنظمة لناشط سعودي قوله إن “المحكمة الجزائية المتخصصة”، محكمة الإرهاب السعودية، عقدت ثلاث جلسات محاكمة على الأقل بشأن قضية المالكي، لكن لم يحدد موعد الجلسة المقبلة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع