وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي “بشكل غير قانوني” القوة القاتلة في عمليات إطلاق نار ضد فلسطينيين في الضفة الغربية.

وخلصت أبحاث المنظمة بشأن ثمانية قتلى في أربعة حوادث بين يوليو/تموز 2022 وأكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين بالرصاص “بدون وجه حق أو أعدمتهم عمدا، دون أن يشكلوا أي تهديد”.

وقالت المنظمة إنها طالما وثقت هي وغيرها من منظمات حقوق الإنسان الاستخدام غير القانوني والمفرط للقوة القاتلة من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتقاعس الحكومة الإسرائيلية عن محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.

ووفقا للأمم المتحدة، بلغ عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية عام 2023 أكثر من ضعف العدد في أي عام منذ بدء جمع البيانات منهجيا في العام 2005، وكان معدل عمليات القتل أعلى خلال الربع الأول من العام 2024.

وقال ريتشارد وير، باحث أول في الأزمات والنزعات في هيومن رايتس ووتش إن “قوات الأمن الإسرائيلية لا تقتل الفلسطينيين بشكل غير قانوني في غزة فحسب، بل تقتلهم دون أساس قانوني في الضفة الغربية، بما يشمل تعمّد إعدام فلسطينيين لم يشكلوا أي تهديد مفترض”.

وأضاف “عمليات القتل هذه تحدث على مستوى غير مسبوق في بيئة لا تخشى فيها القوات الإسرائيلية أن تحاسبها حكومتها”.