اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب أثناء احتلاله المستشفيات في غزة خلال العدوان المستمر على القطاع، عبر “منع الرعاية الصحية للمرضى الفلسطينيين وإجلائهم القسري وتدمير المرافق الطبية”.

وقال بيل فان إسفلد، المدير المشارك في قسم حقوق الطفل بالمنظمة إن القوات الإسرائيلية “أظهرت مرارا وحشية قاتلة ضد المرضى الفلسطينيين، كما أدى منعها للماء والكهرباء إلى وفاة العديد منهم”، مضيفا أن الاحتلال “أساء معاملة المرضى والنازحين والكوادر الصحية وهجرهم قسرا، وألحق الضرر بالمستشفيات ودمرها”.

وأوضحت المنظمة أن القوات الإسرائيلية “رفضت مناشدة الأطباء لإحضار الأدوية والإمدادات للمرضى ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول للمستشفيات، ما أدى إلى وفاة جرحى ومصابين بأمراض مزمنة”.

وأضافت المنظمة أن الاحتلال “أخلى المستشفيات قسرا وأطلق النار على المدنيين وعلى الكوادر الطبية”، قبل أن يحرق ويدمر بعض مباني المستشفيات “بشكل غير قانوني”.

وطالبت المنظمة بمحاسبة “الضالعين في هذه الانتهاكات المروعة، بما فيهم كبار المسؤولين”، مؤكدة أن إسرائيل “لم تحقق إطلاقا” في الانتهاكات التي ارتكبتها قواتها في مستشفيات القطاع.