جدّد الائتلاف الوطني السوري المطالبة بإحالة ملف التعذيب والانتهاكات في البلاد إلى محكمة الجنايات الدولية.

يأتي ذلك بالتزامن مع إحياء العالم اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب في 26 من يونيو/حزيران، وهو اليوم الذي دخلت فيه اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب حيز التنفيذ عام 1987.

كما طالب الائتلاف بمعاقبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات، مؤكّدا أن جرائم التعذيب والقتل التي تمارس في معتقلات النظام تمثل واحدة من أهم القضايا التي يجب أن يتصدى لها المجتمع الدولي.

وقال الائتلاف الوطني، في بيان، إنه لا قيمة للشرعية الدولية إذا لم يتعامل المجتمع الدولي مع هذا الملف بحسّ إنساني وقانوني.

وشدد على ضرورة ضمان إنقاذ المعتقلين، ومتابعة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة البنود المتعلقة بالاحتجاز التعسفي والتعذيب.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بأن يقوم بما يلزم لضمان وصول المنظمات الحقوقية الدولية إلى سجون النظام لتقف على ظروف احتجاز المدنيين.