أكدت دراسة حديثة أن استقبال طالبي لجوء في قرى ومدن صغيرة شرقي ألمانيا لم يؤثر سلبا أو إيجابا بشكل عام على المواقف المعادية للأجانب التي يتبناها مواطنون هناك.
وخلصت الدراسة التي قام بإجرائها فريق باحثين من مانهايم وبرلين ونيويورك إلى أن هذه المواقف المعادية للأجانب لم تزدد أو تقل في مثل هذه القرى والمدن.
ولإجراء الدراسة قام فريق البحث بمقارنة قرى تم توفير أماكن إقامة لطالبي لجوء بها، مع أخرى لم يصل إليها أي أجانب.
وقالت يوهانا جريكه من مركز مانهايم للأبحاث الاجتماعية الأوروبية إنه يبدو أن التحفظات ضد الهجرة التي كانت منتشرة على نطاق واسع في بلديات ريفية شرقي ألمانيا وصارت أقوى منذ عام 2015، “قلما ترتبط بالوضع محليا ولكنها ترجع للمجتمع ككل”، لافتة إلى أن تدفق لاجئين على 236 بلدة لم يؤثر بشكل قوي على السلوك الانتخابي أيضا.
وتحقق الباحثون من تزايد الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض في خمس بلديات فقط أقام بها عدد كبير نسبيا من اللاجئين مقارنة بعدد السكان الأصليين بها، مقارنة ببلديات أخرى استقبلت عددا أقل من اللاجئين أو لم تستقبل لاجئين على الإطلاق.
يذكر أن حزب البديل الشعبوي كان يتخذ موقفا معاديا لتدفق اللاجئين إلى ألمانيا بشكل واضح في خريف عام .2015
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع