دعا مسؤولان محليّان كبيران في فرنسا وزير الداخلية جيرالد دارمانين إلى “اليقظة” إزاء احتمال وصول ضابط كبير في الشرطة الإماراتية إلى رئاسة “المنظمة الدولية للشرطة الجنائية” (إنتربول) خلال الانتخابات التي تنظّمها الإنتربول الخميس في اسطنبول.
وفي رسالة مشتركة إلى الوزير قال لوران ووكيه، رئيس منطقة “أوفيرن-رون-ألب”، وبرونو برنار، رئيس مدينة ليون (وسط شرق) حيث المقرّ العام للإنتربول، إنّ اللواء أحمد ناصر الريسي، المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية، تستهدفه دعوى تعذيب رفعها ضدّه مشتكون بريطانيون ومنظمة غير حكومية تمثل معارضاً سياسياً رهن الاحتجاز في الإمارات حالياً.
وكتب المسؤولان المنتخبان في رسالتهما أن “ترشيحاً تشوبه شكاوى يمكن أن يشكّل خطراً حقيقياً وقد ينزع الشرعية عن المؤسّسة وإقامتها في ديموقراطيتنا”.
وستجري انتخابات رئاسة الإنتربول الخميس في اسطنبول حيث ستعقد المنظمة الدولية للشرطة الجنائية جمعيتها العمومية الثامنة والثمانين.
وأثار ترشح الريسي جدلا واسعا نظرا لاتهامات وجهت له بالتعذيب، وهو ما أثار انتقادات من حقوقيين وسياسيين وحملات إلكترونية ضد ترشحه.
وقالت صحيفة الغارديان إن مواطنين بريطانيين يتهمان اللواء الريسي بالإشراف شخصيا على تعذيبهما. وأحد هؤلاء أكاديمي والآخر مشجع كرة اعتقل في دبي بسبب ارتدائه قميص المنتخب القطري خلال بطولة كأس الأمم الآسيوية أوائل ألفين وتسعة عشر.
من جانبها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن ترشيح الريسي لهذا المنصب يدق ناقوس الخطر بشأن حقوق الإنسان، وقد يهدد الالتزامات الحقوقية للإنتربول.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع