وسط مخاوف متزايدة من استمرار تهديد الألغام والمواد المتفجرة لبنية المجتمعات وسلامة المدنيين، تتضاعف دعوات المنظمات الإنسانية لدعم جهود الكشف عن هذه الأخطار وإزالتها.

ففي مناطق كثيرة حول العالم، تواصل ترسانة الموت المدفونة تحت الأرض حصد المزيد من الضحايا، حيث يفقد الآلاف، وبينهم عدد كبير من الأطفال، أطرافهم أو حياتهم مع كل خطوة غير محسوبة على أرض لم تُطهَّر بعد من مخلفات الحروب.

وفي ظل هذه المخاطر، تأتي الدعوة لتكثيف الجهود الدولية والمحلية لإيجاد بيئة أكثر أمنًا لجميع المدنيين.