نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثاني أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمت أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة لافتات كُتب على بعضها: لا للاعتقال الإداري وبالوحدة والإرادة ننتصر.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، في كلمة له خلال الوقفة “نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية (الإضراب عن الطعام) ضد السجان، ونقول لهم: لا يمكن أن ننساكم، قضيتكم هي القضية المركزية، وعلى سلم أولويات المقاومة.
وأضاف “نحمل إسرائيل التي تواصل سياساتها العدوانية بحق الأسرى المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى إذا تعرضت حياتهم للخطر، لا يمكن أن نسكت أمام هذه الجريمة، وسيكون للمقاومة الرد على هذه الجرائم”.
من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إن القوى الفلسطينية تواصل التخطيط لعمليات من أجل خطف جنود إسرائيليين، بهدف تنفيذ عمليات تبادل أسرى لتحرير كل أسرانا من داخل السجون.
وأضاف في كلمة له خلال الوقفة لا يمكن أن نتخلى عنهم أبدا وحركات المقاومة لن يهدأ لها بال طالما هناك أسير داخل السجون.
ويخوض ثمانية أسرى فلسطينيين إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري بدون محاكمة، أقدمهم المعتقل حذيفة أحمد أبو حلبية (29 عاماً)، والمضرب عن الطعام منذ نحو 52 يوما.
وقرر الخميس، العشرات من الأسرى الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، تضامنا مع الأسرى المضربين الثمانية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها حوالي ستة آلاف فلسطيني، بحسب هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع