قُتل مدني ليبي وزوجته وأصيب ابنهما، مساء الثلاثاء، إثر سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، على منزلهم في منطقة الهضبة جنوبي العاصمة طرابلس.

وقال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة بالحكومة الليبية، أمين الهاشمي، لوكالة أنباء الأناضول، إن منطقة الهضبة تعرضت لقصف صاروخي من جانب مليشيا الجنرال الانقلابي حفتر، ما تسبب بمقتل رجل وزوجته وإصابة ابنهما، وهو بحالة حرجة.

وتشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة، المعترف بها دوليًا، وتكبدت خلاله خسائر باهظة.

وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، خلال إفادة لمجلس الأمن الثلاثاء، إن المحكمة تراقب هجوم حفتر على طرابلس، وتعمل على إصدار مذكرات جديدة بالقبض على أفراد بليبيا، في ظل تزايد أعمال العنف والقتال داخل وحول العاصمة.

فيما رحبت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بدعوة رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، فائز السراج، إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في ليبيا، التي تعاني منذ سنوات من صراع مسلح، بسبب منازعة حفتر للحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.