تصاعد الجدل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والأمير هاري وزوجته ميغان بعد أن قال ترامب، إن بلاده لن تنفق على حمايتهما بعد أن انتقلا للعيش بشكل نهائي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وأفادت تقارير بأنهما انتقلا إلى ولاية كاليفورنيا حيث نشأت ميغان، وعلى الرغم من تفش كبير لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة. وسوف يتنحى هاري وميغان رسميا، عن وضعهما كعضوين بارزين بالعائلة المالكة البريطانية، بنهاية مارس/ آذار الجاري، ولن يقوما بمهام نيابة عن الملكة، لكن سيتم مراجعة هذه الترتيبات بعد عام واحد. كانت الدوقة ميغان زوجة الأمير هاري قد انتقدت ترامب خلال حملته الانتخابية في 2016، ووصفته بأنه مثير للانقسام ويكره النساء. وتزوجت ميغان الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث في 2018.

وعلق ترامب في العام 2019 الماضي على انتقاد ميغان قائلا، “لا أعرف هذا. ماذا يمكن أن أقول؟ لم أكن أعرف أنها بغيضة”. لكن ترامب تمنى لها أيضا التوفيق في حياتها الجديدة كعضو في العائلة الملكية البريطانية.
وفاجأ الزوجان العائلة الملكية في أوائل يناير/كانون الثاني بإعلانهما أنهما سيتخليان عن مهامهما الملكية، للتخلص من التدقيق الكثيف لوسائل الإعلام التي تتبعهما منذ سنوات عديدة.
وذكرت صحيفة صن البريطانية الأسبوع الماضي، أن الزوجين استقلا رحلة جوية خاصة إلى لوس أنجلوس لكن الصحيفة لم تحدد متى حدث ذلك.
وكانت الولايات المتحدة وكندا قد اتفقتا في وقت سابق من الشهر الحالي على إغلاق الحدود بينهما أمام السفر غير الضروري عند المعابر البرية، بهدف تخفيف الضغط على النظم الصحية بسبب فيرس كورونا.
وأمضت ميغان ماركل سنوات عمرها الأولى في منطقة لوس أنجلوس وما زالت والدتها تعيش هناك.
وقالت كندا الشهر الماضي، إنها لم تعد تتكفل بالأمن بعد تخلي الزوجين عن مهامهما الملكية.