يتفنن بعض الساسة وأصحاب النفوذ في ” تسييل ” ثروات بلدانهم وتحويلها لعملات نقدية حتى يسهل إخفائها وتهريبها متى اقتضت الحاجة.
في الكونغو بإفريقيا تقوم الشركات الأجنبية العاملة فى البلاد بتمويل الميليشيات المسلحة، وتخوض حروبا أهلية.
في تلك الحروب،يقتل الكونغولي مواطنه الكونغولي، لكي يستمر تدفق معدن “الكولتان” المهم فى صناعة الهواتف الخلوية المحمولة.
معدل دخل الفرد فى الكونغو يصل الي 370 دولارا فى السنة، أي نصف معدل دخل الفرد السنوي فى الصومال.
يؤكد الاعلان العالمي لحقوق الانسان إن:” للمواطن حق في خيرات بلده، وله الحق فى أن يستثمرها بنفسه.”
مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الانسان وثق هذا الحق فى الفيديو التالي: