دعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وائتلاف من المنظمات غير الحكومية والنقابات العمالية اتحاد كرة القدم (فيفا) إلى وضع حقوق الإنسان في صلب محادثات توسيع بطولة كأس العالم ألفين و22 التي تستضيفها قطر.
وطالبت المنظمات في رسالة مفتوحة لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو بضمان تقديم أي دولة ترغب في استضافة فعالية في إطار بطولة كأس العالم، ضمانات موثوقة للوفاء بالقانون الدولي لحقوق الإنسان ومعايير العمل، ووضع خطط عمل واضحة لمنع وتقليل الانتهاكات المحتملة فيما يتعلق بالبطولة.
كما دعت المنظماتُ غير الحكومية “فيفا” للتأكيد على أن أي دولة ترشح نفسها، سيتم تقييمها بشأن مخاطر حقوق الإنسان، كما يتوقع منها تقديم خطط ذات مصداقية لمنع انتهاك حقوق العمال والتمييز والقيود المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والتجمع السلمي.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الفيفا يوم الخميس في ميامي لمناقشة اقتراح توسيع البطولة من 32 إلى 48 فريقا، مع اقتراحات بإجراء مباريات إضافية في دول خليجية أخرى.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع