دعا مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الخميس، إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب في قطاع غزة، محذّرا من وضع “متفجّر” في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث تورك في إحاطة إلى الدول الأعضاء في المنظمة عن “مزاعم خطرة للغاية بشأن انتهاكات متعددة وعميقة للقانون الانساني الدولي، أيا يكن مرتكبها، تتطلب تحقيقا معمّقا ومحاسبة شاملة”، مؤكدا وجود “حاجة إلى تحقيق دولي”.
وأعرب المفوض عن “قلق عميق بشأن تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما يشمل القدس الشرقية”.
وقال تورك إن 103 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا خلال الحرب المستمرة على غزة.
وصرّح تورك في حديثه لصحافيين بعد ذلك أنه طلب من إسرائيل زيارة الأراضي الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنه “لم يتلق ردا بعد، مما يعني أن هناك أملًا”.
لكن سرعان ما بدّدت البعثة الإسرائيلية في جنيف آماله قائلة لوكالة الصحافة الفرنسية إن إسرائيل لا ترى “أي فائدة يمكن أن تجلبها زيارة المفوض السامي لإسرائيل في هذا الوقت”.
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، قال فولكر تورك إن تفشي الأمراض والجوع يبدو “حتميا” في غزة بعد الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على القطاع المكتظ بالسكان.
وأضاف تورك في إحاطة غير رسمية للدول في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد زيارة للشرق الأوسط أن نفاد الوقود سيكون له عواقب “كارثية” في جميع أنحاء غزة إذ سيؤدي إلى انهيار أنظمة الصرف الصحي والرعاية الصحية وإنهاء المساعدات الإنسانية الشحيحة التي يتم تقديمها.
وأردف قائلا “يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع أمر حتمي”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع