توفي نحو 40 ألف شخص بسبب الإصابة بفيروس كورونا داخل المملكة المتحدة، وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، غير أن صحيفة إيفننج ستاندرد المسائية البريطانية ترجح أن يكون الرقم الحقيقي للوفاة بسبب هذا الفيروس أعلى من ذلك بكثير.

وأوضح مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني في بيان الثلاثاء إن أعداد الوفيات الرسمية في كل من إنجلترا وويلز تصل إلى 34،978 وذلك حتى الأول من مايو.
من ناحيتها، أكدت إدارة الصحة الوطنية في إنجلترا أن الوفيات بين ذلك التاريخ و10 من شهر مايو الحالي وصلت إلى 1،678 شخصا توفوا بعد أن تم ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا في أنجلترا وحدها، وهي أحد الأقاليم الأربعة المكونة للمملكة المتحدة والتي تضم الى جانب إنجلترا كلا من: اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
ويعتقد أن بعض حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا لم يتم قيدها على أنها وفاة بسبب هذا الفيروس القاتل، لكن الوفيات الأخرى والتي قد تكون قيدت على أنها وفاة بأمراض أخرى قد تعود إلى عدم إمكانية دخولها لمستشفيات إدارة الصحة الوطنية.
ويعتقد على نطاق واسع أن الشتاء الماضي، الذي وصف بأنه كان دافئا نسبيا، تسبب في رفع أعداد الوفيات خلال فصل الربيع الحالي.
ولا تشمل الأرقام الحالية للوفيات بيوت الرعاية الصحية التي تم اكتشاف المرض فيها والتي شهدت معدلات وفيات مرتفعة بسبب الفيروس المعروف أيضا باسم (كوفيد-19).
ورفض وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الاتهامات بأن الحكومة “أحبطت” بيوت الرعاية، مشيرا إلى أنها اتهامات “باطلة”.