عبر رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، توفيق الحميدي، عن تفاؤله بأن التقارب السعودي الإيراني قد يدفع باتجاه حلحلة ملف الأسرى في اليمن.
يأتي ذلك تزامنا مع استمرار المشاورات حول القضية بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة أنصار الله الحوثية، في سويسرا.
وأوضح رئيس المنظمة (غير الحكومية ومقرها جنيف) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أنه لا توجد حتى الآن مبشرات بشأن وجود انفراج في ملف تبادل الأسرى، باستثناء “التعويل على العوامل الخارجية”.
ورأى الحميدي أن” العامل الخارجي الأول يتمثل بالمفاوضات السعودية مع جماعة الحوثي، بينما العامل الثاني هو تقارب الرياض مع طهران الذي قد يدفع باتجاه حلحلة ملف الأسرى بصورة كبيرة”.
والجمعة الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارتين، بعد قطيعة استمرت نحو سبع سنوات.
وتحدث الحميدي عن أن “المؤشرات الأولية لملف الأسرى، قد لا تبشر بخير، لكن نحن في انتظار قادم الأيام حيث يمكن أن تكون هنالك قرارات من خارج قاعة المفاوضات تشكل انفراجة حقيقية في هذه القضية الإنسانية الحيوية”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع