الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

بينهم نساء ومختلون عقلياً.. اتهام قوات الأمن الإثيوبية بتصفية 50 مدنيا

تاريخ النشر: 29 سبتمبر, 2022
الانتهاكات وعمليات الاقتتال في إثيوبيا أجبرت الآلاف على االفرار من مناطقهم (رويترز)

الانتهاكات وعمليات الاقتتال في إثيوبيا أجبرت الآلاف على االفرار من مناطقهم (رويترز)

اتهمت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان قوات الأمن بإعدام ما لا يقل عن 50 مدنيا في حزيران/يونيو عقب معارك ضد المتمردين، بينهم نساء ومختلون عقلياً، تم إعدامهم بإجراءات موجزة.    

وأشار تقرير للهيئة مكون من 13 صفحة إلى عمليات القتل والإصابات الجسدية وأضرار الممتلكات والنهب ضد المدنيين التي نفذتها قوات الأمن بين 14 و16 حزيران/يونيو بعد معارك 14 حزيران/يونيو في مدينة غامبيلا” بجنوب غرب البلاد، ضد متمردي جبهة تحرير غامبيلا وجيش تحرير أورومو.

وهاجمت الجماعتان مدينة غامبيلا فجر ذلك اليوم واستعادت القوات الأمنية السيطرة عليها في وقت لاحق بعد ساعات من القتال.

وبعد أيام قليلة، اتهمت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان قوات الأمن بتنفيذ عمليات إعدام بعد استعادة المدينة.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن “ما لا يقل عن 50 مدنياً، بينهم نساء ومختلون عقلياً، تم إعدامهم بإجراءات موجزة، بشكل فردي أو جماعي، بتهمة إيواء مقاتلين (متمردين) وحيازة أسلحة” على أيدي القوات الإقليمية التي استعادت المدينة.

كما اتهمت الشرطة الإقليمية والقوات العسكرية، بمساعدة المليشيات المحلية، بإصابة 25 مدنياً بجروح طفيفة أو خطيرة وتعذيب وضرب “العديد من الأشخاص”.

وذكرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان أن متمردي جبهة تحرير غامبيلا وجيش تحرير أورومو قتلوا خلال هجومهم سبعة مدنيين بإطلاق النار عليهم، كما قُتل ستة مدنيين أثناء القتال، بدون معرفة المسؤولين عن مقتلهم.

ونهب المتمردون وقوات الأمن الممتلكات الخاصة ودمروها، بحسب اللجنة.

وقالت إنها حصلت على معلومات مؤكدة تفيد بأن أفراداً من الشرطة وعناصر في القوات الإقليمية جمعوا جثث المدنيين الذين قتلوهم، ثم تم “دفنها بشكل جماعي” ورفضت السماح لعائلاتهم بالحصول على الجثث.

وفي ردها على طلب اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، قالت القيادة الإقليمية للشرطة الاتحادية إنها علمت بأن عناصر من القوات الإقليمية هاجموا المدنيين بعد انتهاء هجوم المتمردين. وأشارت إلى أنها طلبت محاكمة المسؤولين وتعويض الضحايا.

ولم تقر الشرطة الإقليمية للجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان سوى بمقتل خمسة مدنيين على أيدي المتمردين، مضيفة أنها أُبلغت بوقوع حوادث نهب بدون معرفة أي تفاصيل أو هوية مرتكبيها.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع