اتهمت منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في بوركينا فاسو الجيش بقتل 25 مدنياً على الأقل الأسبوع الماضي، بينهم نساء وطفل في شرق البلاد.
وأصدرت الحكومة بيانا لم تنف فيه مقتل المدنيين، وقال متحدث باسمها إن “تحقيقات قد فتحت ليس لتبيان الوقائع فحسب، إنما أيضا لتحديد المسؤولين، إذا لزم الأمر”.
وأشار المتحدث إلى “مزاعم عن قتل مدنيين إثر عبور موكب تحميه وحدات عسكرية في منطقة الشرق”.
وأعربت الحكومة في البيان عن “تعاطفها مع عائلات الضحايا وأصدقائهم”.
ويُعدّ شرق بوركينا فاسو من أكثر المناطق تضرراً من عنف الجماعات الجهادية التي يتصدى لها الجيش وأعوانه.
وقالت منظمة “تجمع مناهضة الإفلات من العقاب” في بيان، إن أقارب العديد من الضحايا أبلغوها بمزاعم عن إعدام مدنيين خارج نطاق القضاء بأيدي عناصر في قوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو في بلدات بييغا، وساكواني، وكانكانغو.
ورجحت المنظمة أن الإعدامات حصلت أثناء مرور موكب يضم “أكثر من 100 مركبة” في البلدات الثلاث الواقعة على طول طريق “ناسيونال 4″، كان متوجهاً الأربعاء إلى منجم بونغو للذهب “ترافقه نحو 10 مركبات بيك آب رباعية الدفع، تُقلّ العديد من قوات الدفاع والأمن بالزي” العسكري.
وأشارت المنظمة إلى سقوط ثلاث نساء وطفل في بلدة ساكواني على بعد نحو 125 كلم من فادا نغورما، عاصمة المنطقة الشرقية، وسبعة قتلى بينهم أربع نساء في بلدة بييغا الواقعة على بعد 60 كلم من فادا نغورما، وستة قتلى في منطقة كانكانغو الصغيرة الواقعة ضمن أراضي بلدة سامبييري.
وأكد سكان في ساكواني اتصلت بهم وكالة الصحافة الفرنسية العثور على “11 جثة” بعد مرور الموكب.
وقالت المنظمة “تستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع تلقينا معلومات تباعاً من الميدان”.
وطالبت المنظمة بوضع حد لـ”الجرائم ضد الإنسانية”، مؤكدةً مواصلة “جمع المعلومات من أجل التمكن من تقديم جميع المسؤولين عن الجرائم إلى العدالة”، ومطالبة بـ”إجراء تحقيق مستقل ومحايد بشأن هذه الجرائم”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع