قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 81 مدنياً قتلوا في سوريا في فبراير/شباط المنصرم، بينهم ثمانية أطفال وأربع سيدات، وإن أربعة منهم قضوا بسبب التعذيب.
وأشارت المنظمة إلى استمرار عمليات القتل في سوريا رغم الزلزال المدمر الذي أودى بحياة 7259 من السوريين.
وقال التقرير إن النظام السوري مسؤول عن مقتل 39 مدنياً بينهم 3 أطفال وسيدة واحدة. بينما قتلت قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها الأكراد سبعة مدنيين بينهم طفل وسيدة، وقتلت قوات التحالف الدولي مدنيا واحدا وتنظيم الدولة مدنيا آخر. وبحسب التقرير قتل 33 مدنياً بينهم أربعة أطفال وسيدتان على يد جهات أخرى.
ووفقاً للتقرير فقد شهد شهر فبراير وقوع مجزرة على يد مليشيات إيرانية موالية لقوات النظام السوري، كما وثق التقرير مقتل اثنين من الكوادر الطبية على يد قوات النظام السوري.
وبحسب التقرير فإنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة حمص تصدرت بقية المحافظات بنسبة 41 % من حصيلة الضحايا الموثقة في الشهر المنصرم.
ووفقَ التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في الشهر نفسه مقتل أربعة أشخاص بسبب التعذيب، منهم اثنان على يد قوات النظام السوري واثنان على يد قوات سوريا الديمقراطية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع