تحيي بولندا اليوم الاثنين الذكرى الأربعين لتأسيس حركة تضامن (اتحاد نقابة العمال لبولندي)، وهي منظمة كان لها دور محوري في تحقيق الانتقال السلمي من الشيوعية إلى الديمقراطية في بولندا وأوروبا الوسطى.
وكان إنشاء حركة تضامن، أول نقابة عمالية مستقلة في الكتلة السوفيتية، أمرا ممكنا بفضل اتفاقيات موقعة بين الحكومة الشيوعية والعمال المضربين، وأبرزها اتفاقية 31 آب/أغسطس 1980، الموقعة في حوض بناء السفن في جدانسك.
وفي ذروتها، كان لدى حركة تضامن ما يقرب من 10 ملايين عضو في دولة كان يبلغ عدد سكانها في ذلك الوقت 36 مليون نسمة، مما يصور قوة المجتمع المدني في الدولة التي يحكمها الشيوعيون.
وكتب رئيس الوزراء ماتيوس مورافيكي في مقال أن حركة تضامن “كانت حجرًا تسبب في انهيار جليدي” أسقط الستار الحديدي في عام .1989 وكتب مورافيكي أيضا إنه بفضل منظمة تضامن “تحررت بولندا من المنطقة السوفيتية”.
وستتوج الفعاليات الاحتفالية في جدانسك اليوم الاثنين، بمشاركة الرئيس أندريه دودا ، مورافيكي وليش فاليسا، الزعيم السابق لحركة تضامن والحائز على جائزة نوبل للسلام وأول رئيس للجمهورية الديمقراطية الثالثة.
وتعتبر حركة تضامن الحديثة حليفا لحكومة حزب القانون والعدالة المحافظة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع