اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غْـفير، باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس على رأس مجموعة من المستوطنين تجاوز عددهم ألفين.
ووقع الاقتحام بالتزامن مع إحياء ما تسميه إسرائيل ذكرى “خراب الهيكل”.
وأفاد مراسل الجزيرة أن المستوطنين المقتحمين أقاموا طقوسا تلمودية عند حائط البراق. وجرى ذلك وسط حماية أمنية مشددة من قوات الاحتلال.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية عبر منصات التواصل مقاطع فيديو لمستوطنين يؤدون رقصات وهتافات استفزازية أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس.
وأظهرت اللقطات المصورة من زوايا مختلفة مستوطنين يؤدون رقصات وهتافات استفزازية في باحات الأقصى.
وقد منعت قوات الاحتلال المصلين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى بعد ما كانت قد أخلته من المصلين والمعتكفين في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
كما شارك وزير تطوير الجليل والمَنَعة القومية الإسرائيلي “يتسحاق فاسلروف” في الاقتحام، واصفا الحرم الشريف بأنه الهيكل الذي تمنى اليهود طيلة ألف عام في المنفى الصعودَ إليه.
وقد دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اقتحام المسجد الأقصى، وحملت رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا الاقتحام الذي وصفته بـالاستفزازي.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن اقتحامات الأقصى الواسعة والمستمرة من المستوطنين ووزراء في حكومة العدو تصعيد خطير للحرب الدينية.
وأضاف الناطق باسم حركة حماس أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للعدو الصهيوني بتمرير مخططاته في المسجد الأقصى، حسب تعبيره.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع