أكدت المدعية العامة المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا أن مكتبها على استعداد لملاحقة أي طرف في النزاع المسلح المستمر في ليبيا في حال التورط في جرائم تدخل في اختصاص المحكمة.
وقالت بنسودا خلال إحاطة لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن “محمود الورفلي” القيادي في قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر لا يزال طليقا في ليبيا رغم وجود مذكرتي اعتقال بحقه، مشيرة إلى أنه لا دليل على أن الورفلي حوكم من قبل رؤسائه فيما يسمى بالجيش الوطني الليبي.
وأوضحت “على الرغم من مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضده بسبب جريمة القتل العمد فيما يتعلق بـ 33 شخصا، لا يزال السيد الورفلي طليق، وزعم أنه قتل عشرة ضحايا آخرين بعد خمسة أشهر فقط من صدور مذكرة التوقيف.
وقالت إن قادة مختلف الأطراف في ليبيا قد يكونون مسؤولين جنائيا عن تصرفات مرؤوسيهم. وأضافت “عندما يعلم قائد ما، أو كان ينبغي أن يعلم، أن مرؤوسيه كانوا يرتكبون جرائم أو على وشك ارتكابها، وفشل في اتخاذ جميع التدابير الضرورية والمعقولة في حدود سلطته لمنع هذه الجرائم أو قمعها، قد يكون القائد مسؤولاً جنائياً.
ومحمود الورفلي أشرف على مقار لاحتجاز الثوار نشر من داخل بعضها مقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيها ينفذ أو يأمر بتنفيذ عمليات إعدام.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع