ذكر مسؤول في بنجلاديش، اليوم الخميس، أنه قد تم وضع نحو 400 من مسلمي الروهينجا الذين تم توقيفهم قبالة سواحل البلاد بعد أن أمضوا أكثر من شهرين في عرض البحر، في حجر صحي لمدة أسبوعين، لتجنب خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الليفتنانت كوماندر سوهيل رانا، المسؤول في خفر السواحل، في حديث عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “سيتم وضعهم في حجر صحي إلزامي لمدة أسبوعين، تحت متابعة المكتب المحلي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة”.
وقال إن قوات خفر السواحل احتجزت مساء أمس الأربعاء 395 لاجئا، يعاني الكثير منهم من الإعياء، جنوب كوكس بازار، أثناء محاولتهم النزول للشاطئ بعد أن قاموا بمحاولة غير موفقة للوصول إلى ماليزيا.
وقال رانا نقلا عن أفراد من الروهينجا، إن المحتجزين كانوا يعيشون من قبل في مخيمات لاجئين مزدحمة ومكتظة في بنجلاديش، وبدأوا رحلتهم في خليج البنغال قبل أكثر من شهرين، بحثا عن حياة جديدة في ماليزيا.
وأوضح رانا أن اللاجئين أبحروا عائدين بعد أن رفضت ماليزيا السماح لسفينتهم بدخول مياهها الاقليمية. ومن المقرر أن يقيموا الآن في مركز للعزل، جهزته الحكومة في بلدة تكناف.
وقال أحد المسؤولين المحليين في تكناف، إن المهاجرين أفادوا بوفاة 50 شخصا على الأقل أثناء وجودهم على متن السفينة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع