علقت الحكومة البريطانية عملية ترحيل طالبي لجوء من بريطانيا إلى رواندا بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك في اللحظة الأخيرة مساء أمس الثلاثاء.
وقد سارعت الحكومة البريطانية إلى الإعراب عن خيبة أملها إزاء القرار، مؤكدة أنّ قرارات القضاء الأوربي لن تثنيها عن المضيّ قدماً في خطتها.
وقالت وزيرة العمل البريطانية إن الحكومة ستغير أي قانون يعيق نقل اللاجئين وذلك للتحقق من أن الطائرة التالية إلى رواندا ستقلع حسب الخطة.
من جهتها قالت حكومة رواندا إن إلغاء أول رحلة لطالبي لجوء من بريطانيا لن يثنيها عن استقبال اللاجئين.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال إن بلاده يمكن أن تنسحب من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نهاية المطاف بسبب الطعون القانونية حول موضوع ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
وأضاف أنه قد يكون من الضروري تغيير بعض القوانين وأن هذه الخيارات قيد المراجعة المستمرة.
وأعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أن طالبي اللجوء في بريطانيا الذين لم يتم ترحيلهم إلى رواندا في رحلة أمس لأسباب قانونية، سيعاد ترحيلهم فيما بعد.
وقد تظاهر بريطانيون أمام “مركز كولنبروك” لاحتجاز اللاجئين غربي لندن، واعترضوا بأجسادهم أي حافلة تقل طالبي اللجوء باتجاه المطار لترحيلهم إلى رواندا.
وردد المتظاهرون شعارات أكدوا فيها أن حقوق اللجوء هي من حقوق الإنسان، متهمين الحكومة البريطانية بالعنصرية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع