غمرت السعادة الإيرانية البريطانية نازنين زاغري-راتكليف لتحرّرها من سوار إلكتروني أجبرت على وضعه، وفق ما أعلنه زوجها خلال تجمّع أمس الإثنين أمام سفارة إيران في لندن للمطالبة بالسماح لزوجته بالعودة إلى المملكة المتحدة إثر انقضاء فترة محكوميتها.
وانقلبت حياة نازنين زاغري-راتكليف الموظفة في مؤسسة تومسون رويترز، رأسا على عقب في الثالث من نيسان/أبريل 2016 حين اعتقلت مع ابنتها غابرييلا التي لم تكن بلغت الثانية من العمر في ذلك الحين، في مطار طهران بعد زيارة لعائلتها. واتهمت بالتآمر لإطاحة النظام في الجمهورية الإسلامية، وهو ما تنفيه نازنين، وحكم عليها في أيلول/سبتمبر من السنة ذاتها بالسجن خمس سنوات.
وبعدما انقضت فترة محكوميتها الأحد حرّرتها السلطات الإيرانية من السوار الإلكتروني الذي كان مفروضا عليها وضعه، واستعادت هامشا أكبر من الحرية وبات بإمكانها زيارة أقربائها.
وقال زوجها ريتشارد راتكليف إن الإيرانية-البريطانية شعرت بـ”سعادة غامرة” و”اعتلت وجهها ابتسامة عريضة” بانقضاء فترة محكوميتها.
وشارك راتكليف مع ابنته غابرييلا البالغة ست سنوات في تجمّع أمام سفارة إيران في لندن رافعا عريضة لمنظمة العفو الدولية وقّعها 160 ألف شخص تطالب بالإفراج عن زوجته.
إلا أن زاغري-راتكليف استدعيت للمثول أمام محكمة إيرانية الأحد، مما بدد آمال أقربائها وداعميها بقرب موعد عودتها إلى المملكة المتحدة.
والجلسة المقررة الأحد على صلة بملف قضائي ثان متّهمة فيه بالدعاية ضد النظام.
واعتبر زوجها أنها “رهينة” لعبة سياسية على صلة بدين قديم مترتّب على المملكة المتحدة في إطار صفقة أسلحة. وقال راتكليف “سنواصل النضال حتى عودتها إلى المنزل”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع