قالت أسرة صحفي باكستاني انتقد صراحة الجيش إنه أٌفرج عنه في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء بعد ساعات من تأكيد الحكومة أنه تعرض للخطف.
وقالت كانيز صغرى، زوجة الصحفي مطيع الله جان (51 عاما) يوم أمس “زوجي خُطف هذا الصباح أمام المدرسة التي أعمل فيها” في العاصمة إسلام اباد.
وأضافت أن لقطات صورتها الكاميرات الأمنية للمدرسة أظهرت جان، الذي جاء لاصطحاب زوجته من العمل، وهو يُجر إلى سيارة بعد محاصرته بخمس مركبات ثلاث منها لا تحمل أي علامات مميزة ورابعة عليها شعار الشرطة وسيارة إسعاف.
وأثار مقطع فيديو لعملية اختطاف مطيع الله من شارع في العاصمة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبرت منظمات حقوقية دولية وسياسيون ودبلوماسيون عن قلقهم وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.
وقالت صغرى في وقت لاحق “الحمد لله لقد عاد”. وقد تُرك على مشارف العاصمة بعد احتجازه لنحو 12 ساعة.
وقال مطيع الله، وهو مذيع تلفزيوني سابق، لرويترز في مقابلة العام الماضي إنه أُجبر على الاستقالة من عمله بعد أن انتقد تدخل جنرالات الجيش في السياسة.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع