ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن السفينة السعودية “بحري ينبع” لـن تـرسـو فـي مـيناء أنتويرب لنقل أسلحة بلجيكية إلى المملكة مثلما كان مفترضا.

وقالت المصادر ذاتها إن نحو خمسين شخصا تظاهروا قبالة الميناء للاحتجاج على وصول السفينة الذي كان مرتقبا في الخامس من فبراير/شباط الجاري.

واستبقت ثلاث منظمات غير حكومية في بلجيكا وصول السفينة التابعة لشركة بحري السعودية وطالبت المحكمة الفيدرالية بإصدار قرار إغلاق مؤقت للحدود في وجهها.

وقالت منظمة العفو الدولية في وقت سابق إنه من المزمع إقامة دعاوى قضائية وتنظيم احتجاجات وغيرها من الإجراءات في العديد من الموانئ الأوروبية رفضا لعودة سفينة الشحن السعودية “بحري ينبع”.

ونبهت المنظمة إلى أنه من المتوقع أن تواصل السفينة السعودية “بحري ينبع” رحلتها بالرسو في موانئِ عددٍ من الدول الأوروبية اليوم الأحد. ويتعلق الأمر بموانئ بريميرهافن في ألمانيا، وأنتويرب في بلجيكا، وتيلبوري دوكس في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ميناءي شيربورغ الفرنسي وجنوى الإيطالي.

وكانت السفينة المثرة للجدل قد توقفت في رحلة بحرية بين الولايات المتحدة وكندا خلال الشهر الماضي.

وخلال رحلة مماثلة في مايو/أيار الماضي، تمكنت احتجاجات ودعاوى قضائية من منع شحن بعض الأسلحة كانت موجهة إلى اليمن على متن السفينة، لكن رغم ذلك تم تسريب أجزاء طائرات عسكرية وأسلحة أخرى تجاوزت قيمتها عشرات الملايين من الدولارات، إلى السفينة.