دعت منظمة العفو الدولية لإجراء تحقيق “سريع وشامل” في استخدام الشرطة الإندونيسية الغاز المسيل للدموع في ملعب لكرة القدم في جاوة الشرقية، مما نجم عن مقتل 174 شخصا يوم أمس.
وقال عثمان حامد، المدير التنفيذي لمكتب منظمة العفو الدولية في إندونيسيا، “ندعو السلطات إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل في استخدام الغاز المسيل للدموع في الملعب والتأكد من أن أولئك الذين يتبين أنهم ارتكبوا انتهاكات تتم محاكمتهم في محاكمة علنية ولا يتعرضون فقط لعقوبات داخلية أو إدارية”.
ودعت المنظمة الشرطة إلى مراجعة السياسات المتعلقة باستخدام الغاز المسيل للدموع وغيره من الأسلحة الأقل فتكًا “لضمان عدم حدوث مثل هذه المأساة المفجعة مرة أخرى”، مضيفة أنه “لا يمكن أن تستمر هذه الخسارة في الأرواح دون جواب”.
🇮🇩 Tragédie en #Indonésie: Un match de #football vire à l'émeute. Bilan: 127 morts, dont 2 policiers. Le 01/10/2022
radio locale#Indonesia #news pic.twitter.com/6abV2ZkogJ
— Caciques Actualités (@Caciques_Actus) October 1, 2022
ولفتت المنظمة إلى أن الشرطة الإندونيسية نفسها ذكرت أن “الوفيات حدثت بعد استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع على الحشد مما أدى إلى تدافع عند مخارج الملعب”.
وشددت المنظمة على أن الغاز المسيل للدموع لا يستخدم إلا لتفريق الحشود عندما يحدث عنف واسع النطاق وعندما تفشل الطرق الأخرى، وأنه يجب عدم إطلاق الغاز المسيل للدموع في الأماكن الضيقة. كما تحظر إرشادات سلامة الملاعب الخاصة بالفيفا حمل أو استخدام “غاز التحكم في الحشود” من قبل حراس الملعب أو الشرطة.
وبحسب الصحافة الإندونيسية، فقد تسببت أعمال الشغب في ملعب كانجوروهان في مالانج في جاوة الشرقة بمقتل 174 شخصا وجرح 188 من أنصار نادي أريما مالانج، بالإضافة إلى شرطيين اثنين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع