دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تخوض القوات الإثيوبية حربا شرسة ضد المتمردين في الإقليم منذ نوفمبر 2020.
وعبر غوتيريش عن القلق البالغ إزاء تصاعد القتال، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على المدنيين في ظل وضع إنساني مترد أصلا.
وجدد غوتيريش دعمه الكامل لعملية الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي. وأكد من جديد استعداد الأمم المتحدة لدعم الاستئناف العاجل للمحادثات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة لهذا “الصراع الكارثي”.
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت في وقت سابق بعدم قدرة العاملين الإنسانيين على إيصال المساعدات إلى أجزاء كبيرة من منطقة تيغراي وعدة مناطق أخرى في أمهرة وأفار بسبب التقارير التي تفيد باستمرار القتال، الذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى نحو خمسة ملايين مدني.
وبدأت أحدث موجة من العنف في أغسطس/آب، بعد هدنة إنسانية هشة استمرت خمسة أشهر.
وأفادت منظمة شريكة للأمم المتحدة، وهي لجنة الإنقاذ الدولية، أن أحد عمالها قتل في هجوم في تيغراي، أثناء توصيل المساعدات إلى النساء والأطفال في إحدى البلدات في الإقليم يوم الجمعة.
وقالت الوكالة في بيان يوم السبت إن موظفًا آخر في لجنة الإنقاذ الدولية أصيب أيضًا في الهجوم، كما ورد مقتل مدنيين آخرين وإصابة ثلاثة خلال القصف.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع