أفرجت السلطات السعودية عن المحامي الحقوقي البارز إبرهيم المديميغ بعد سبعة أشهر على اعتقاله في حملة طالت مجموعة من الناشطين والمعارضين.
وأطلق سراح الثمانيني المديميغ بعد “تدهور شديد في صحته” وفق حساب معتقلي الرأي على تويتر، الذي يتابع أوضاع المعتقلين السياسيين في السعودية.
ولم تقدم الحكومة السعودية حتى الآن أي تفسير علني لاعتقال المديميغ أو شروط الإفراج عنه.
وكان الحقوقي السعودي من بين أكثر من عشرة ناشطين بينهم نساء اعتقلوا في مايو/أيار الماضي قبل أقل من شهر على القرار بالسماح للنساء بقيادة السيارات.
وبعد اعتقالهم خرجت صحف قريبة من السلطة بصفحات أولى عليها صور الناشطين المعتقلين وبينهم المديمغ وقد وصفوا بـ”الإرهابيين”.
ويأتي إطلاق سراح المديمغ وسط انتقادات شديدة للسعودية بسبب جريمة قتل الصحفي السعودي جمال الخاشقجي التي تسببت للمملكة بواحدة من أسوأ أزماتها.
وقد زاد من تلك الأزمة سوءا ما أوردته جماعات حقوقية الشهر الماضي من أن العديد من المعتقلين والمعتقلات تعرضوا لتحرش جنسي وتعذيب باستخدام الصعق بالكهرباء والجلد خلال الاستجواب، وهو ما نفته الحكومة السعودية.
وتشمل لائحة الناشطين المعتقلين عزيزة اليوسف وهي أستاذة متقاعدة من جامعة الملك سعود ولجين الهذلول التي سبق اعتقالها عام 2014 لأكثر من 70 يوما بعد محاولتها قيادة سيارة من الإمارات العربية إلى السعودية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع