اعتقلت السلطات الهندية أمس الأربعاء 35 شخصا على الأقل بينهم طلاب، على خلفية تنظيم احتجاجات ضد قانون الجنسية المثير للجدل الذي يميز ضد المسلمين.
ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين جنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
وجاءت الاعتقالات على خلفية تنظيم احتجاجات أمام منزل رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجريوال بعاصمة البلاد نيودلهي، تطالبه بالتحرك ضد المسؤولين عن أحداث العنف التي تشهدها المدينة منذ أيام.
وفرقت قوات الأمن المتظاهرين بخراطيم المياه، وأصابت عددا كبيرا منهم، واعتقلت 35 آخرين منهم.
وأشار بعض من اعتقلوا إلى أن عناصر الشرطة أجبرتهم على ترديد شعار “السلام على الرب راما”، وهو إله هندوسي. وقال محمد حارس، أحد طلاب الجامعة الملية الإسلامية بالهند، إن الشرطة هددتنا بالضرب، وطلبت منا ترديد شعار باسم الإله راما الهندوسي.
وقال طالب آخر، يدعى صافيات رضا، إن الشرطة وضعتهم في إحدى الحافلات وانهالت عليهم ضربًا باللكمات.
وفي سياق متصل تعرض عدد من المحامين للضرب، على خلفية طلبهم عقد لقاء مع المسؤولين عن اتخاذ قرارات الاعتقال بحق المتظاهرين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع