ندّدت ألمانيا اليوم الأحد بقرار موسكو إغلاق مكاتب منظّمات حقوقية غير حكومية عدّة من بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، ورأت أن الخطوة تسلّط الضوء على “قمع عديم الرحمة” لحرية التعبير في روسيا.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن “الحكومة الروسية تظهر مرّة جديدة للعالم وجهها الحقيقي: من خلال المنع والرقابة”، مضيفة أن موسكو “تُسكت بشكل منهجي كل الأصوات التي تنادي بالشفافية والديموقراطية على حساب الشعب الروسي”.
وتابع البيان أن “القمع العديم الرحمة للآراء المخالفة في روسيا هو انعكاس لعدوانية النظام الروسي تجاه الخارج”.
واعتبرت وزارة الخارجية الألمانية أن “حكومة موسكو تعمل على قطع الروابط المهمة بين روسيا والعالم” في خضم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبالإضافة إلى منظمة العفو الدولية (المملكة المتحدة) وهيومن رايتس ووتش (الولايات المتحدة)، تضم قائمة المنظّمات التي أعلنت روسيا مساء الجمعة إغلاق مكاتبها على أراضيها، مؤسسات سياسية ألمانية عدّة، وجهات مقرّبة من الأحزاب على غرار “مؤسسة فريدريش إيبرت” المرتبطة بالحزب الاشتراكي الديموقراطي، و”مؤسسة فريدريش ناومان للحرية” المرتبطة بالحزب الليبرالي، و”مؤسسة هاينريش” بول المقرّبة من حزب الخضر.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع