قضت محكمة في بنغلاديش، اليوم الاثنين، بإعدام رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة ووزير الداخلية السابق أسد الزمان، بعد إدانتهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. 

وتهم الشيخة حسينة بقمع انتفاضة طلابية عام 2024 أسفرت – وفق تقرير أممي – عن مقتل نحو 1400 شخص، معظمهم برصاص قوات الأمن.

وحكمت القضاء على قائد شرطة سابق بالسجن 5 سنوات بعد أن تحول إلى شاهد ملك، في جلسة أذيعت مباشرة من داكا وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفي بيان وصفت حسينة، التي تعيش في المنفى بالهند منذ أغسطس/آب 2024، الحكم بأنه “سياسي” وصادر عن “محكمة غير قانونية”، بينما دعا حزبها “رابطة عوامي” إلى إضراب عام، ورأى أن المحاكمة “صورية”.

وحذر ابنها ساجيب واجد من تصاعد الاحتجاجات وهدد بعرقلة الانتخابات المقررة في فبراير/شباط المقبل إذا استمر حظر الحزب، في ظل تزايد التوترات الأمنية وتسجيل انفجارات وحرائق متعمدة واعتقالات في العاصمة.

ورفضت الحكومة المؤقتة برئاسة الحائز على نوبل محمد يونس تحذيرات واجد، وأكدت المضي في إجراء الانتخابات والاستفتاء على الإصلاحات الدستورية في موعدهما.