احتجزت الشرطة الإسبانية اليوم الثلاثاء سبعة أشخاص على صلة بواقعتين عنصريتين ضد البرازيلي فينيسيوس جونيور، بينما طالبت رابطة الدوري الإسباني بإجراء تغيير على القانون الإسباني لمنحها القوة لمكافحة العنصرية في الملاعب.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ارتكاب جريمة كراهية بعد العثور على دمية معلقة ترتدي رقم 20 الخاص باللاعب فينيسيوس عند جسر أمام مقر تدريبات ريال مدريد وبجوار لافتة عملاقة طولها 16 مترا باللونين الأحمر والأبيض الشهيرين للغريم أتليتيكو مدريد كُتب عليها “مدريد تكره ريال”، في يناير/كانون الثاني الماضي، قبل مباراة الجارين في كأس الملك.
وأكدت الشرطة على تويتر أنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص في بلنسية على صلة بمباراة بلنسية أمام ريال مدريد.
وقالت الشرطة إنها احتجزت أربعة أشخاص في مدريد منهم ثلاثة من “رابطة جماهير متطرفة لفريق من مدريد” بلغ عنهم سابقا ووسموا بالخطرين.
وتأتي الاعتقالات بعد يوم واحد من قول لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني إن الكرة الإسبانية تعانى من مشكلة تتعلق بالعنصرية، وذلك عقب شكوى من ريال بتعرض لاعبه فينيسيوس لجريمة كراهية.
وبعد التعرض لهتافات عنصرية خلال مواجهة بلنسية، وصف فينيسيوس الإساءات بأنها “غير إنسانية” وطالب الرعاة والمحطات التلفزيونية بمحاسبة الرابطة.
وتتعرض الرابطة لضغوط متزايدة للتصدي للعنصرية خاصة بعد حصول فينيسيوس على دعم هائل من الرئيس البرازيلي ومسؤولين كرويين ولاعبين مشهورين.
وردت الرابطة وقالت في بيان اليوم الثلاثاء إنها تشعر “بالعجز” للتصدي للعنصرية في ظل أن القانون الإسباني يجعل سلطاتها مقتصرة على الكشف والإبلاغ عن الوقائع العنصرية.
وعددت الرابطة مجموعة من الوقائع ضد اللاعبين السود، منها تسع وقائع ضد فينيسيوس، لم تصل إلى المحاكمة بسبب عدم كفاية الأدلة، وطالبت بتغيير القانون حتى تملك السلطة في التصدي للعنصرية.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع