وكالات

قالت الحكومة البريطانية إنه قد تم ترحيل ما يقرب من 13 ألفا و500 مهاجر من البلاد منذ إجراء الانتخابات العامة في الصيف الماضي، حيث وعدت وزيرة الداخلية “بتغيير تدريجي” في التعامل مع العمل غير القانوني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الأحد.

ويأتي ذلك في ظل الارتفاع المستمر في أعداد عمليات عبور القناة الإنجليزية، حيث وصل أكثر من 21 ألف مهاجر إلى بريطانيا بالقوارب الصغيرة وحدها منذ يوليو/تموز الماضي.

وقالت وزارة الداخلية البريطانية اليوم الأحد، إنه قد تم ترحيل ما يقرب من 13 ألفا و460 شخصا منذ إجراء الانتخابات في الرابع من يوليو/تموز الماضي، وهو أعلى معدل يتم تسجيله منذ عام .2019

وذكرت الداخلية البريطانية أن الحكومة “في طريقها” للوفاء بتعهدها بعمليات الترحيل، والذي يجب الوفاء به بحلول مطلع يناير/كانون الثاني.

وسلط المحافظون الضوء على أن عدد عمليات عبور القناة الإنجليزية جاء أعلى بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مضيفين أن رئيس الوزراء

كير ستارمر، ووزيرة الداخلية إيفيت كوبر، “فشلا في السيطرة على حدودنا، ويجب أن يشعرا بالخجل”.

وقد وصل نحو 21 ألفا و306 أشخاص إلى المملكة المتحدة عبر القوارب الصغيرة منذ الخامس من يوليو/تموز الماضي، مع وصول 609 أشخاص يوم الخميس الماضي وحده، وهو ما يجعله اليوم الأكثر ازدحاما خلال شهر ديسمبر/كانون الأول على الإطلاق من حيث أعداد الوافدين.

وبحسب الأرقام الحكومية المؤقتة، فقد قام 298 مهاجرا آخر بالرحلة أمس الأول الجمعة.

وقد وصل إلى بريطانيا نحو 34 ألفا و880 شخصا حتى الآن خلال هذا العام على متن قوارب صغيرة، بزيادة نسبتها 20% بالمقارنة مع هذا التوقيت من العام الماضي، ولكن بانخفاض نسبته 22% بالمقارنة مع عام .2022