أعلنت إدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة إطلاق اسم “شيرين أبو عاقلة” على برنامجها التدريبي السنوي للصحفيين الفلسطينيين.
ونقل ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن إدارة الاتصالات العالمية قولها إن أبو عاقلة كانت قدوة للصحفيين في الشرق الأوسط وفي العالم وإنه يجب الاعتزاز بإرثها وشجاعتها.
وفي الأثناء، أفاد بيان للخارجية الأميركية بأن الوزير أنتوني بلينكن شدد خلال اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أهمية استكمال التحقيقات في مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
وجددت وزارة الخارجية الأميركية دعوتها لإسرائيل للإسراع في إنهاء تحقيقها في مقتل صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وقال المتحدث باسم الوزارة “نيد برايس” خلال مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة تتوقع محاسبة كاملة للمسؤولين عن مقتل الصحفية. وحث الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على مشاركة الأدلة فيما بينهما لتسهيل هذا التحقيق.
بدوره قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كريم خان في رده على سؤال للجزيرة بشأن قتل الصحفيين والمراسلين الأجانب في أوكرانيا وجريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة في جنين، إن هناك تصعيدا ضد الصحفيين في أنحاء العالم، وإن هؤلاء المراسلين والصحفيين أثبتوا أنهم يتحلون بأعلى درجات الشجاعة.
وأضاف خان أن المحكمة الجنائية الدولية ستنظر في كل قضية على حدة لفتح تحقيقات بشأنها، وفق تعبيره.
وفي السياق ذاته، دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق دولي بشأن اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة وتقديم مرتكبي الجريمة إلى العدالة، معتبرة اغتيالها انتهاكا للقانون الدولي.
وقال “سولومون سوكو” نائب مدير برنامج القانون والسياسة في المنظمة إن أي تحقيق تجريه الحكومة الإسرائيلية لن يكون مستقلا بما يكفي.
من جهتها قالت سارة ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لمنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، إن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة زاد من فضح بشاعة إسرائيل ليس فقط باغتيالها ولكن أيضا بالهجوم على المشيعين.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع