دعت منظمة “سيف ذا تشيلدرن” إسبانيا لوقف ترحيل مئات المهاجرين القاصرين غير المصحوبين إلى المغرب، بعدما أن وصلوا إلى سبتة في خضم تدفق آلاف الأشخاص إلى هذا الجيب الخاضع لسيطرة إسبانيا قبل ثلاثة أشهر.
واتّهمت المنظمة الدولية غير الحكومية مدريد بأنها لم تحترم حقوق هؤلاء الأطفال.
وكان ما يصل إلى عشرة آلاف مهاجر عبروا الحدود إلى سبتة خلال أيام عدة في مايو/أيار من دون أن يتصدى لهم حرس الحدود المغاربة.
واعتُبر سلوك السلطات المغربية حينها ردا انتقاميا على قرار إسبانيا استقبال زعيم جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “بوليساريو” إبراهيم غالي لتلقي العلاج إثر إصابته بفيروس كورونا.
وتطالب بوليساريو بإجراء استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية أقرّته الأمم المتحدة، في حين يقترح المغرب الذي يسيطر على ثلثي هذه المنطقة الصحراوية منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته.
والجمعة بدأت إسبانيا بترحيل نحو 800 مهاجر قاصر غير مصحوبين كانوا وصلوا إلى سبتة في منتصف أيار/مايو، إلى المغرب.
وكتبت “سيف ذا تشيلدرن” تغريدة جاء فيها أن “عمليات الترحيل من سبتة تتواصل اليوم”. ودعت إلى “وضع حد” لهذه العمليات، واعتبرت أن “إسبانيا لا تؤمن الحماية للقصر”.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع