أفادت مصادر حقوقية وقانونية في مصر بأن المعتقل أحمد قنديل، وهو أحد رافضي الانقلاب، توفي بسجن العقرب نتيجة الإهمال الطبي.
وقالت المصادر إن قنديل تم التعامل معه في السجن بشكل سيئ رغم ظروفه الصحية المتدهورة، وحرم من الرعاية اللازمة لحالته الصحية، مما أدى إلى تفاقمها ووفاته الخميس بأحد المستشفيات.
ودفن قنديل، الذي كان يعمل أخصائي تربية اجتماعية ونفسية، بعد الصلاة عليه عقب صلاة الجمعة في قريته تزمنت الشرقية بمحافظة بني سويف جنوب القاهرة.
وتعد هذه هي الوفاة الرابعة في السجون المصرية خلال فبراير/شباط 2020، والحادية عشر من أول العام.
ويشير الباحث الحقوقي أحمد العطار إلى أن وفاة قنديل تكشف تزايد وتيرة سقوط الضحايا نتيجة السياسات الأمنية والانتهاكات التي تمارسها وزارة الداخلية في السجون وأماكن الاحتجاز.
وتأتي الوفاة رغم الحملات المتعاقبة للتحذير من تدهور الأوضاع في السجون المصرية، واستمرارا لما سمته منظمات حقوقية مصرية ودولية “ظاهرة الإهمال الطبي المتعمد”، حيث وثق حقوقيون وفاة نحو 30 شخصا خلال العام الماضي داخل السجون جراء الإهمال الطبي المتعمد.
- الأكـثر مشاهـدة
- الـشائـع