دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وعبرت عن القلق إزاء الهجمات الإسرائيلية على رفح. بينما قالت إن الإمدادات الطبية المقدمة لغزة غير كافية.

يأتي ذلك بينما قال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن 67 شهيدا وصلوا للمستشفيات بعد غارات إسرائيلية على رفح.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الاثنين، إن 15 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة “لا تزال تعمل جزئيا أو بالحد الأدنى” من طاقتها وإن العاملين في مجال الإغاثة يبذلون قصارى جهدهم في ظل ظروف لا يمكن تصورها.

وأضاف “قدمنا حتى الآن 447 طنا من الإمدادات الطبية إلى غزة لكنها مجرد قطرة في محيط الاحتياجات التي تزداد كل يوم”.

ولفت جيبريسوس -خلال القمة العالمية للحكومات في دبي- إلى أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تواصل الدعوة لإتاحة وصول آمن للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية.

وأدى العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أربعة أشهر على غزة إلى استشهاد أكثر من 28 ألف شخص بحسب السلطات المعنية بالصحة في القطاع. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 85% من سكان غزة نزحوا وإن القطاع يواجه مجاعة حيث يعاني واحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد.

وقال جيبريسوس “أشعر بالقلق بصفة خاصة إزاء الهجمات الأخيرة على رفح حيث فر غالبية سكان غزة من الدمار”.