الحريات العامة وحقوق الإنسان

الحريات العامة وحقوق الإنسان

القائمة البريدية
تاريخ النشر: 06 أغسطس, 2023

“السلطوية” تقود تونس للتراجع في مؤشر سنوي مرموق لحرية الصحافة

تاريخ النشر: 3 مايو, 2023
شكاوى الصحفيين التونسيين لا تتوقف من ممارسات سلطات الحكومة التضييقية (الفرنسية)<br />

شكاوى الصحفيين التونسيين لا تتوقف من ممارسات سلطات الحكومة التضييقية (الفرنسية)

أظهر التقرير السنوي لحرية الصحافة لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الذي صدر اليوم الأربعاء أنّ تونس من بين الدول التي تراجعت في مؤشرها السنوي، بينما بقيت النرويج في الصدارة وحلّت كوريا الشمالية في المركز الأخير.    

ورأت المنظمة أن تراجع حرية الصحافة في تونس التي يرأسها قيس سعيّد يعود إلى “ازدياد السلطوية في البلاد وعدم التسامح مع انتقادات الصحافة”.

وأفريقيًّا، في السنغال حيث يثير احتمال ولاية ثالثة للرئيس ماكي سال معارضة، ندّدت “مراسلون بلا حدود” بـ”التدهور الكبير في الأوضاع الأمنية للصحفيين”.

وكانت أكبر التراجعات في البيرو (التي حلّت في المركز 110 بتراجع 33 مرتبة) والسنغال (104 بتراجع 31 مركزا) وهايتي (99 بتراجع 29 مركزا) وتونس (121 بتراجع 27 مركزا).

ووفقا لنسخة 2023 من هذا التصنيف المرموق، فإن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من الدول.

وكانت الدول الثلاث الأخيرة في الترتيب، في آسيا. وحّلت فيتنام في المركز 178 والصين 179 وكوريا الشمالية (180).

من جانب آخر، أظهر التصنيف السنوي أنّ وضع الصحافة كان في 52 بلداً من أصل 180 “جيّدا” أو “جيدا نسبيا” (أكثر بأربعة بلدان مما كان عليه عام 2022)، وهو رقم لم يكن مرتفعا جدا منذ العام 2016.

وأشار التقرير في نسخته الـ21 خصوصا إلى آثار المعلومات المضللة.

وفي ثلثي البلدان الـ180 التي شملها التصنيف، أشار المتخصصون الذين يساهمون في وضعه إلى “تورط لاعبين سياسيين” في “حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية”، وفقا للمنظمة.

وأعربت مراسلون بلا حدود عن قلقها من الانتشار الواسع النطاق للمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتضح ذلك، على سبيل المثال، من خلال الصور الزائفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

  • الأكـثر مشاهـدة
  • الـشائـع